القاهرة- قال مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشئون الشرق الأوسط جيفري فيلتمان إن: "مصر اتخذت قرارا ببناء الجدار الفولاذي العازل على الحدود مع قطاع غزة".
ويمثل هذا التصريح أول تأكيد أمريكي حول الجدار الذي أثار جدلا مؤخرا ما بين نفي وتأكيد لشروع مصر في بنائه، فيما لم يتسن لـ"إسلام أون لاين.نت" الحصول على تعليق من السلطات المصرية حول ذلك التصريح.
وكانت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية قد نقلت مؤخرا عن مصادر مصرية لم تسمها، أن مصر بدأت في بناء الجدار، الذي سيكون بطول تسعة إلى عشرة كيلومترات، وبعمق يتراوح بين 20 و30 مترا, وهو ما نفته القاهرة واصفة هذه الأنباء بـ"الأكاذيب"، وشددت على أنها قادرة على التعامل مع الأنفاق ووقف عمليات تهريب السلاح إلى القطاع دون اللجوء لمثل هذا الجدار.
غير أنه في مقابلة مع قناة "الجزيرة" الأربعاء 16-12-2009 قال فيلتمان إن: "مصر "اتخذت قرارا ببناء الجدار الفولاذي العازل على الحدود مع قطاع غزة"، مضيفا أن هذا القرار "مصري على خلفية رؤية مصر لمصالحها الخاصة".
وشدد على أن "الولايات المتحدة تعمل مع أكبر عدد من الشركاء الدوليين لوقف السلاح غير الشرعي في العالم وإرساء القانون الدولي"، معتبرا أن "بعض المجموعات لا تستحق أن تحمل السلاح"، في إشارة إلى فصائل المقاومة الفلسطينية، وخاصة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، المسيطرة على غزة منذ يونيو 2007.
مساعدة أمريكية
وفي سياق هذا الجدار الفولاذي، وقبل أيام من مغادرتها لمنصبها، أكدت "كارين أبو زيد"، المفوض العام للأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، أن مصر تبني سياجا على الحدود من الفولاذ القوي، وأنه صنع في الولايات المتحدة، وقد تم اختبار مقاومته للقنابل. وأضافت كارين خلال ندوة في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، أن المعلومات التي لديها تؤكد أن تكلفة بناء الجدار كاملة تكفلت بها الإدارة الأمريكية.
كما كشفت يومية "الشروق" المصرية الخاصة في عددها الأحد 13-12-2009 عن بدء العمل في الجدار تحت إشراف خبراء أمريكيين. ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تسمها أن ما تم زرعه في باطن الأرض من الجدار هو عبارة عن ألواح من الصلب بعرض 50 سم وطول 18 مترا، صنعت في الولايات المتحدة، ووصلت عبر أحد الموانئ المصرية، وهي من الصلب المعالج الذي تم اختبار تفجيره بالديناميت.
وأضافت "الشروق" أن الفنيين الأمريكيين الموجودين على الحدود المصرية مع غزة اقتربوا من إكمال ملحقات المنظومة التقنية الخاصة برصد الأنفاق، ولم يتبق سوى إكمال الجدار تحت الأرض وإنشاء بوابتين لرصد المتفجرات في مداخل مدينة رفح الحدودية.
وتفرض إسرائيل على غزة حصارا خانقا منذ أن سيطرت حماس على القطاع، وتغلق السلطات المصرية معبر رفح الحدودي مع غزة باستثناء فترات متقطعة يتم فتحه فيها لأسباب إنسانية؛ حيث تشترط القاهرة لفتح المعبر بشكل دائم تطبيق اتفاقية المعابر الموقعة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية في نوفمبر 2005، والتي تنص على وجود مراقبين من السلطة والاتحاد الأوروبي على الجانب الفلسطيني من المعبر.
وتتهم إسرائيل، التي شنت سلسلة غارات مدمرة على الأنفاق في شتاء هذا العام، الفصائل الفلسطينية باستخدام الأنفاق في تهريب الأسلحة والأموال من مصر إلى غزة.
اسلام اون لاين
ويمثل هذا التصريح أول تأكيد أمريكي حول الجدار الذي أثار جدلا مؤخرا ما بين نفي وتأكيد لشروع مصر في بنائه، فيما لم يتسن لـ"إسلام أون لاين.نت" الحصول على تعليق من السلطات المصرية حول ذلك التصريح.
وكانت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية قد نقلت مؤخرا عن مصادر مصرية لم تسمها، أن مصر بدأت في بناء الجدار، الذي سيكون بطول تسعة إلى عشرة كيلومترات، وبعمق يتراوح بين 20 و30 مترا, وهو ما نفته القاهرة واصفة هذه الأنباء بـ"الأكاذيب"، وشددت على أنها قادرة على التعامل مع الأنفاق ووقف عمليات تهريب السلاح إلى القطاع دون اللجوء لمثل هذا الجدار.
غير أنه في مقابلة مع قناة "الجزيرة" الأربعاء 16-12-2009 قال فيلتمان إن: "مصر "اتخذت قرارا ببناء الجدار الفولاذي العازل على الحدود مع قطاع غزة"، مضيفا أن هذا القرار "مصري على خلفية رؤية مصر لمصالحها الخاصة".
وشدد على أن "الولايات المتحدة تعمل مع أكبر عدد من الشركاء الدوليين لوقف السلاح غير الشرعي في العالم وإرساء القانون الدولي"، معتبرا أن "بعض المجموعات لا تستحق أن تحمل السلاح"، في إشارة إلى فصائل المقاومة الفلسطينية، وخاصة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، المسيطرة على غزة منذ يونيو 2007.
مساعدة أمريكية
وفي سياق هذا الجدار الفولاذي، وقبل أيام من مغادرتها لمنصبها، أكدت "كارين أبو زيد"، المفوض العام للأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، أن مصر تبني سياجا على الحدود من الفولاذ القوي، وأنه صنع في الولايات المتحدة، وقد تم اختبار مقاومته للقنابل. وأضافت كارين خلال ندوة في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، أن المعلومات التي لديها تؤكد أن تكلفة بناء الجدار كاملة تكفلت بها الإدارة الأمريكية.
كما كشفت يومية "الشروق" المصرية الخاصة في عددها الأحد 13-12-2009 عن بدء العمل في الجدار تحت إشراف خبراء أمريكيين. ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تسمها أن ما تم زرعه في باطن الأرض من الجدار هو عبارة عن ألواح من الصلب بعرض 50 سم وطول 18 مترا، صنعت في الولايات المتحدة، ووصلت عبر أحد الموانئ المصرية، وهي من الصلب المعالج الذي تم اختبار تفجيره بالديناميت.
وأضافت "الشروق" أن الفنيين الأمريكيين الموجودين على الحدود المصرية مع غزة اقتربوا من إكمال ملحقات المنظومة التقنية الخاصة برصد الأنفاق، ولم يتبق سوى إكمال الجدار تحت الأرض وإنشاء بوابتين لرصد المتفجرات في مداخل مدينة رفح الحدودية.
وتفرض إسرائيل على غزة حصارا خانقا منذ أن سيطرت حماس على القطاع، وتغلق السلطات المصرية معبر رفح الحدودي مع غزة باستثناء فترات متقطعة يتم فتحه فيها لأسباب إنسانية؛ حيث تشترط القاهرة لفتح المعبر بشكل دائم تطبيق اتفاقية المعابر الموقعة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية في نوفمبر 2005، والتي تنص على وجود مراقبين من السلطة والاتحاد الأوروبي على الجانب الفلسطيني من المعبر.
وتتهم إسرائيل، التي شنت سلسلة غارات مدمرة على الأنفاق في شتاء هذا العام، الفصائل الفلسطينية باستخدام الأنفاق في تهريب الأسلحة والأموال من مصر إلى غزة.
اسلام اون لاين
var tmp;
tmp = document.getElementById("news_content").getElementsByTagName("a");
for(i=0; i
الجمعة يونيو 25, 2010 4:35 am من طرف sinister girl
» شرطة الزرقاء.. لا شبهة جنائية في وفاة الطفل نور الدين
الخميس يونيو 24, 2010 8:00 am من طرف sinister girl
» شوفو صور الستار محمد قويدر
الجمعة فبراير 05, 2010 1:20 pm من طرف tamara
» ادخلو شوفو
الجمعة فبراير 05, 2010 1:13 pm من طرف tamara
» بطاقات متحركة
الجمعة فبراير 05, 2010 1:06 pm من طرف tamara
» صور
الجمعة فبراير 05, 2010 1:01 pm من طرف tamara
» اخطاء×اخطاء
الجمعة فبراير 05, 2010 12:57 pm من طرف tamara
» عااااااااجل
الجمعة فبراير 05, 2010 12:50 pm من طرف tamara
» صور غريبة
الجمعة فبراير 05, 2010 12:46 pm من طرف tamara